• «الشورى» يوافق على نقل تشغيل خط الجبيل - الدمام إلى «سار»

    11/05/2013

    طالب «الخطوط الحديدية» بخدمة مزيد من المدن «الشورى» يوافق على نقل تشغيل خط الجبيل - الدمام إلى «سار» 
     
     

     
     
     

    وافق مجلس الشورى، على نقل اختصاص إدارة وتشغيل وتطوير الخط الحديدي بين الجبيل والدمام من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية ''سار''، ليكون من ضمن منظومة مشروع الجسر البري.
    وخلال جلسة، أمس، طالب المجلس المؤسسة أن تضمن في خطتها الاستراتيجية خدمة مزيد من المدن بوسط السعودية وأطرافها، بالسكك الحديدية، وتقليص المدة الزمنية لمراحل الخطة، وتطوير خط قطار الركاب الحالي ''الدمام - الإحساء - الرياض''، والتحول إلى قاطرات وسكك حديدية كهربائية.
    جاء ذلك، خلال استماعه لوجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للعام المالي 1432/ 1433هـ.
    وفي شأن آخر، دعا المجلس، المؤسسة العامة للبريد، بالإسراع في استكمال العنونة لجميع المدن والمراكز والمحافظات، وإنجاز برنامج ''الهوية الجديدة''، والإشارة إلى ما تتعرض له المؤسسة لخسائر مادية وحاجتها لاستقطاب الكوادر المؤهلة وضرورة وجود الحوافز المشجعة.
    وفي سياق متصل بالمجلس، أيد المجلس عدم موافقته على مقترح تشكيل لجنة استئنافية للنظر في الطلبات المقدمة من ذوي الشأن على قرارات لجان النظر والفصل في نظام المنافسة، خلال استماعه لوجهة نظر لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه طلب تعديل المادة الـ 12 والفقرات 4،3،2 من المادة الـ 15 من نظام المنافسة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ 25 وتاريخ 4/ 5/ 1425هـ.
    إثر ذلك استمع المجلس لوجهة نظر لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للهيئة الملكية للجبيل وينبع للعام المالي 1432/ 1433هـ.
    وأوصت لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن التقرير السنوي لمؤسسة البريد السعودي للعام المالي 1432/ 1433هـ، بإنجاز برنامج ''الهوية الجديدة'' للبريد فيما يخص المكاتب الأمامية ووضع برنامج زمني محدد للتنفيذ.
    وأشار أحد الأعضاء إلى عدم وضوح بعض المعلومات الواردة في التقرير والمتعلقة بتكلفة المادة البريدية وإيراداتها، مستشهدا بما ورد بالمقارنة بين الإيرادات والتكلفة الواردة في التقرير بما يشير إلى تعرض المؤسسة لخسائر مادية.
    من جانبه تناول أحد الأعضاء العوائق التي تتعرض لها المؤسسة والمتمثلة في حاجة المؤسسة لاستقطاب الكوادر المؤهلة، وقال: ''التقرير لم يتضمن إيضاحات لمسببات ذلك''، متسائلا ما إذا كان ذلك لعدم وجود الحوافز المشجعة، واقترح أن تعرض المؤسسة فرصها الوظيفية من خلال يوم المهنة.
    وتساءل أحد الأعضاء عن حصول المؤسسة على عدة جوائز عالمية، وقال: ''إن من أولويات المؤسسة تقديم خدمة مثلى وليس الدخول في منافسات للحصول على جوائز''.
    وأضاف، ''ما جدوى ما صرفته المؤسسة على صناديق البريد الموزعة على جدران المباني في ظل عدم استخدامها، وعدم تعريف الجمهور بكيفية استخدامها''؟
    وأشارت إحدى العضوات إلى انتشار التغطية البريدية، لكنها لاحظت أن معظم أفراد المجتمع لا يجيدون استخدام خدمات المؤسسة، وبعد المداولات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات في جلسة مقبلة.
    بعد ذلك استمع المجلس لتقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب في السعودية، التي تتكون من ثمانية محاور تتناول التعليم والتدريب، والعمل، والصحة، والثقافة والإعلام والاتصالات وتقنية المعلومات، والترويح واستثمار أوقات الفراغ والمواطنة الصالحة والمشاركة المجتمعية، والأسرة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية